افلاس بنك سليكون فالي وما تبعه من بنوك كان المادة الرئيسية للصحف والمواقع الاخبارية، وكان القلق سيد الموقف خوفاً من تأثير ما حدث على الاقتصاد العالمي، لكن معظم هذه التحليلات تجاهلت الأثار المتوقعة على قطاع التكنولوجيا وخاصة الشركات الناشئة، وهذا ما سنحاول شرحه بشكل مبسط.
رغم أن ماجرى كان نتيجةٌ متوقعة و حتميةٌ لتكرار رفع الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي مما تسبب بانخفاض اسعار السندات، لكن الأمر المطمئن أن الحكومة الأمريكية قررت منع تكرار أزمة البنوك سنة 2008 وذلك من خلال التعهد بإعادة أموال المودعين مهما بلغت دون التقيد بحدود التأمين، لكن هذا لن يمنع تاثر بعض شركات التكنولوجيا الصغيرة والناشئة التي حصلت على تمويلها من سيليكون فالي بنك سواء بالشراكة أو بالاقتراض وبالتالي فالتوقعات تنحصر بأربعة احتمالات:
1- تباطؤ إنتاج قد يصل لحد انهيار بعض تلك الشركات.
2- اضطراب عالمي باسواق أنصاف النواقل وهي أسواق حساسةٌ للغاية.
3- زيادة ميزانية أبحاث الذكاء الصناعي والمشاريع الخلاقة لمحاولة استغلال تعثر الشركات الناشئة.
4- استحواذ الشركات الكبرى على الشركات الصغيرة والناشئة التي تملك أبحاثاً خلاقة.
خاص كيو لينكر